Blog post banner

أشياء يجب مراعاتها عند شراء هاتف ذكي جديد

فكرة شراء أحدث الهواتف الذكيّة مثيرة. فهنالك مجموعة كبيرة من الخاصيّات التي يبقى عليك استكشافها إضافةً إلى أنّك تحصل على هاتفٍ جديد تماماً للقيام بوظائف وأنشطة مختلفة. لكنّ الهاتف الجديد هو استثمار لمرّة واحدة وسيستمر معك لمدّةٍ أطول ويكلّفك بعض الشيء. وأغلى هاتف ليس بالضرورة الأفضل لك، فقد لا تستخدم حتّى جميع الميزات والامكانيّات. دعنا نتعمّق ونفهم كيف يمكنك القيام بالاختيار الصحيح بنفسك.

1. نظام التشغيل

أول شيء يجب أن تفكر فيه في هاتفك هو نظام التشغيل. أمامك خياران: Android من جوجل أو iOS من آبل. ومن المهم اختيار البرنامج المناسب، لأنّه هو ما يشغل هاتفك الذكي. يعتبر نظام Android الخيار الأفضل لأنّ النظام الأساسي متوافق على نطاق واسع وأكثر قابليّة للتخصيص. سترى عدداً أكبر من أجهزة Android مقارنةً بأجهزة iOS الموجودة في السوق.

إذا كنت من مستخدمي تطبيقات جوجل المتشددّين وتستخدم Gmail والخرائط وما إلى ذلك، فيجب عليك استخدام جهاز Android. وكذلك، فإنّ أسعار أجهزة Android هي بلا شك معقولة أكثر.

من ناحية أخرى، فإنّ iOS أو الآيفون يتميّزان بواجهة سهلة الاستخدام. فأجهزة الآيفون تفوز في مجال الأمان وهناك رقابة صارمة على الجودة في التطبيقات التي يمكنك تحميلها من متجر التطبيقات. تعتبر أجهزة الآيفون رائعة لمستخدمي آبل ويمكن لهؤلاء المستخدمين توصيل هواتفهم الذكيّة بأجهزة آبل الأخرى بسهولة. تكلّف أجهزة الآيفون أكثر بكثير وتقدّم خدمات متميّزة مثل iTunes و FaceTime و iCloud، التي هي غير متوفّرة على منصّات Android.

2. التصميم

هو أحد الخاصيّات بالغة الأهمّية التي ينبغي النظر فيها. يوجد عادةً نوعان من التصاميم: المعدنيّة والبلاستيكيّة. تحتوي العديد من الطرز في هذه الأيام على "زجاج الغوريلا" يوفر متانة فائقة. قد يفضّل البعض الأطراف الدائريّة والبعض الآخر قد يحتاج إلى هاتف ذكي أكثر وضوحاً. أمّا الهواتف القابلة للفتح، فهي تعود الآن بقوّة. قد يكون الجسم المعدني أسوداً بالكامل وقد يبدو رائعًا ولكن قد يكون له منافذ محدودة أو لا يسمح باستخدام بطاقات microSD.

3. حجم الشاشة ونوعها

حجم الشاشة مهم للكثيرين. إذا كنت من اللاعبين الشغوفين، فقد ترغب في الحصول على حجم شاشة أكبر لتجربة لعب أفضل. يجب على أولئك الذين لديهم مشكلة في حجم الخط أو يرغبون في مشاهدة ساعات من Netflix على هواتفهم أن يذهبوا في ذلك الاتجاه. يجب اختيار شاشة لا يقل حجمها عن 5.7 بوصة. أمّا بالنسبة لمن يستخدم الهاتف فقط من أجل إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي أو لإرسال الرسائل النصّية، فالأفضل اختيار شاشة أصغر.

يحتوي نظام Android أيضًا على نوعين من الشاشات بتقنية LCD و AMOLED. تميل شاشة LCD إلى عرض ألوان أكثر إشراقاً في ضوء الشمس بينما تعرض AMOLED تبايناً أفضل. ومع ذلك، فإنّ الاختلافات أصبحت الآن ضئيلة. يمكن للمستخدمين أيضاً الاختيار بين دقّة الوضوح العالية ودقّة 4K وغيرها الكثير.

4. المعالج

يعزّز المعالج أداء هاتفك. تعد سرعة المعالج مهمّة، خاصّةً عندما يتعلّق الأمر بتحديثات البرامج. يحدّد أيضاً مدى سرعة تنفيذ جميع الأنشطة على هاتفك. فإن كنت مّمن يشاهدون العديد من مقاطع الفيديو أو يلعبون عدّة ألعابٍ ولا يرغبون في أداءٍ بطيء، فيصبح من المهم اختيار سرعة معالج أعلى. بالنسبة لمحبّي الألعاب، نقترح نظام Android مع معالج Snapdragon 835. أمّا المعالجات في أحدث أجهزة iPhone هي الأسرع حتى الآن. ومع ذلك، وبمرور الوقت، نظرًا للابتكارات العديدة، ما عادت للمعالج الأهمّية نفسها، حيث أنّ هواتف الفئة المتوسّطة توفّر هي أيضاً أداءً جيّداً.

5. ذاكرة الوصول العشوائي

في هذه الأيّام، لم تعد ذاكرة 1 جيجابايت كافية. فذاكرة 2 جيجابايت هي المعيار اليوم. أمّا ذاكرات 4 جيجابايت و6 جيجابايت، فهي متوفّرة في هواتف الفئة الأولى المتطوّرة، وهواتف 8 جيجابايت مثاليّة للألعاب.

 

6. التخزين الداخلي

التخزين الداخلي في غاية الأهمّية اليوم، خاصّةً مع ظهور المزيد من التطبيقات والمزيد من الأشخاص الذين يستهويهم التقاط الصور ومقاطع الفيديو. الحد الأدنى هو 32 جيجابايت. يعد 64 جيجابايت رائعاً إذا كنت تريد تطبيقات شديدة التحمل على هاتفك لفتح مستندات مكتبك، وما إلى ذلك. قد تحتاج إلى ذاكرة 128 جيجابايت إذا كنت تريد مقاطع فيديو أو ألعاب عالية الدقة.

يمكن زيادة سعة العديد من هواتف Android بمساعدة ذاكرة microSD. توفّر أجهزة آيفون من آبل مساحة تخزين سحابي. هذه المساحة مجّانيّة لغاية سقفٍ محدّد ولكنّها قد تكلّفك إن كنت ترغب بسعةٍ تخزينيّة أكبر. يعدّ iCloud حلّاً جيّداً لأولئك الذين لديهم الكثير من المعلومات المحفوظة على هواتفهم.

يعتبر أي هاتف يستمر لأكثر من 10 ساعات هاتفاً ذا بطاريّة رائعة. ابحث عن هاتف به 3000 مللي أمبير على الأقل إذا كنت تريد عمر بطاريّة طويل.

تقدّم بعض الهواتف شحناً سريعاً للغاية. فالعديد من هواتف Oneplus تأتي مع شاحن توربيني. أيضاً، إذا كنت ممّن يريدون أن يكونوا قادرين على شحن أجهزتهم بسرعةٍ قبل اجتماعهم، فإنّ الشحن اللاسلكي هو التقنيّة الأحدث. أمّا Qualcomm Quick Charge 4.0، فهو خيارٌ يستحقّ أخذه في الاعتبار.

ليست البطاريّات القابلة للإزالة شائعة هذه الأيام لأنها ليست مقاومة للماء. تتمثّل فائدة هذا التصميم في كون البطاريّة قابلة للاستبدال بسهولة ولن تضطر إلى الدفع مقابل خدمة التصليح. بدأت أجهزة iPhone بدعم الشحن اللاسلكي من خلال لوحات شحن متوافقة.

7. بصمة الأمان

في الوقت الحاضر، تحتوي جميع الطُرز تقريباً على مستشعر لبصمات الأصابع. ومع ذلك، يجب أن يكون المستشعر خالياً من الغبار والزيت. قد يصعّب العرق والفتات على أصابعك استخدام هذه الوظيفة. أجهزة الاستشعار مهمّة جدّاً، ويمكن أن تكون في وسط الهاتف أو بجانب الكاميرا. يستخدم معرّف اللمس من آيفون لإجراء عمليات شراء في متجر آبل، في حين يمكن استخدام ميزة اللمس في هواتف سامسونج مع خدمة الدفع Android Pay. أحدث إضافة هي معرّف الوجه في أجهزة آيفون والتي تحدد وجه المستخدم. ومع ذلك، فإنه يميل إلى أن يكون أبطأ قليلاً من أجهزة استشعار بصمات الأصابع.

8. الكاميرا

أصبحت الكاميرا عاملاً أساسيّاً لعشّاق التصوير المحمول. بشكل عام، ينظر الناس إلى الميجابكسل معتقدين أنّه كلما زادت الميجابكسل، كان الهاتف المحمول أفضل. لكنّ هذا افتراض خاطئ. فهناك الكثير من العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها مثل المجسّات والعدسات والفتحات. تلتقط أجهزة الاستشعار نسبةً أكبر من الضوء، فيما يحدد عدد البكسل التفاصيل ودقّة الصور ويمكن استخدام العدسة للفتحة وميزات التكبير. تحددّ الفتحة نسبة الضوء الذي يمكن أن يمر خلالها، فيما يساعد التكبير للاقتراب من الأشياء إلى أقصى الدرجات. أمّا الآيفون، فهو فئةٌ مختلفة تماماً. مع أحدث طرازات الآيفون 11 التي تحتوي على 3 كاميرات، وهي الكاميرا المقربة، والكاميرات العريضة والواسعة، فإنّها تتيح لك خياراتٍ كثيرة مع الصور التي تلتقطها.

9. تحديثات نظام التشغيل

الكثير منّا لا يعطي هذه الخاصيّة الأهمّية الواجبة. إذا اشتريت هاتف آيفون، فتأكّد من حصولك على آخر تحديث للبرنامج. ومع ذلك، ليس هذا هو الحال مع Android باستثناء عددٍ قليل مثل Google Pixel. حتى اليوم، يتم إطلاق الهواتف التي تعمل بنظام Android 8.1 Oreo. من المهم التحقق من العلامات التجاريّة التي تتيح لك تحديث برامجك بانتظام. هذا يحسّن الأداء العام لهاتفك ويصلح الأخطاء والمشاكل.

10. تحقّق من أحدث الاطلاقات

مارس ونوفمبر هما الشهرين الذين يتمّ فيهما إطلاق معظم الهواتف المحمولة. يحدث هذا أيضاً عندما يتم تخفيض أسعار الطرز الأقدم قليلاً. كن ذكيّاً واختر نموذجاً أقدم بقليل لنفس الميزات تقريباً مثل الطرز الأحدث.

11. مستعمل أو جديد - ماذا تختار؟

الهواتف الذكيّة المستعملة خيارٌ محتمل، ولكن قد يتم سرقتها أو قد تكون مستهلكة إلى حدٍّ كبير. حاول شراء هاتف مستعمل من تاجر معروف. قد توفّر المال بشرائك هاتفاً مستعملاً ولكنّه قد يكلّفك المال من حيث التصليح. من الأفضل استخدامه كجهاز ثانوي، خاصّةً إذا كنت لن تستخدمه كثيراً. تذكّر أنّا على الجهاز أن يكون بحالةٍ جيّدة ويجب ألا يكون قديماً للغاية.

نأمل أن نكون قد زوّدناك فكرة كافية حول ما يجب البحث عنه عند شراء هاتفٍ جديد. فمجرّد النظر إلى الخصائص لا يكفي، عليك النظر في التكلفة وسمعة العلامة التجاريّة وخدمات ما بعد البيع المتاحة أيضاً. لشراء أفضل هاتف ذكي يلبّي احتياجاتك وللحصول على نصيحةٍ ملائمة، تفضّل بزيارة منافذ البيع بالتجزئة المتميّزة القريبة منك أو اتّصل بنا على 8001279999 للحصول على المساعدة.